نواصل مشورانا مع الدكتور أحمد في تعلم الجديد عن ال PCK وفي هذه المحاضرة تناولنا موضوع النظرية الجسيمية وكيفية تناولهُ من قبل المعلمين وفيما يلي ملخص لأهم الأفكار التي تناولتها المقالة
يلخص هذا الفصل تمثيلاً لمعرفة المحتوى التربوي للنظرية الجزيئية للموضوع التدريسي. يوضح كيف تتناسب فكرتي تمثيل المحتوى وذخيرة الخبرة التربوية والمهنية مع بعضهما البعض حتى تشكلان ملفات الموارد.
- من الصعب جداً تقديم مثال واحد على أن معرفة المحتوى التربوي تعتبر مجموعة
ملموسة منظمة، بحيث يكون قابلاً للتحليل أو الاستخدام كمخطط لممارسته من قبل
الآخرين. وبالتالي، تعتمد منهجيتنا في وصف معرفة المحتوى التربوي على المفهوم الذي
يتمثل في أن كلاً من التدريس والمحتوى ينبغي أن يتم تمثيلهما بطرق تحافظ على تعقيد
علاقاتهما، ولكن في الوقت ذاته تقدم تلك
المنهجية وسيلة لإدراك التعقيد وذلك بهدف الحصول على تصور حوله.
- تعتمد منهجيتنا على ما أطلقنا عليه مسمى (تمثيل المحتوى) و (ذخيرة الخبرة التربوية والمهنية). ويلخص تمثيل المحتوى بعضاً من النواحي الخاصة بمعرفة المحتوى التربوي " النواحي الأكثر ارتباطاً بالمحتوى"، ولكنه ليس التمثيل الوحيد. يعتبر ذلك تعميماً ضرورياً ولكنه غير مكتمل يساعد على جعل التعقيد منطقياً وسهل الاستيعاب؛ فهو ليس مكتملاً أو مطلقاً. ومن الأمور التي ترتبط بتمثيل المحتوى ذخيرة الخبرة التربوية والمهنية وترتبط بالنواحي الخاصة بهذا المجال التي تجعله حيوياً. ينبغي أن تسمح ذخيرة الخبرة التربوية والمهنية للقارئ بالتعمق في الموقف التدريسي/التعلمي حيث يحدد المحتوى التربية.
- § إن ذخيرة الخبرة التربوية والمهنية تساهم في جعل تمثيل المحتوى حيوياً كما تسلط الضوء على الطبيعة المعقدة التي تتسم بها معرفة المحتوى التربوي. كما تساعد على إنشاء وسائل لفهم وتقدير المعرفة والمهارات والقدرات التخصصية للمعلمين بشكل أفضل، مما يجعل ذلك مفهوماً ضمنياً واضحاً للآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق